تقدم حزب الله بـ"التهنئة إلى سوريا المقاومة، برئيسها وقيادتها وقواتها المسلحة البطلة وشعبها الصابر المضحي، بالانتصار الكبير الذي حققته على الإرهاب والذي تمثل بفك الحصار المجرم عن الأجزاء الصامدة من مدينة دير الزور وفتح الطريق أمام تحرير ما تبقى من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي المجرم في الشرق السوري"، معتبرا ان "هذا الانتصار الكبير ما كان ليحصل لولا ثبات القيادة السورية وإصرارها على استرجاع كل الأرض التي سيطر عليها الإرهابيون بمختلف ولاءاتهم وانتماءاتهم ومصادر تمويلهم، ولولا التضحيات الكبيرة والمتواصلة للقوات المسلّحة السورية، سواء التي بادرت للهجوم باتجاه المدينة أو تلك التي صمدت فيها على مدى أكثر من ثلاث سنوات، مسجّلة مأثرة مميزة في تاريخ الشعوب الرافضة للاستسلام والهزيمة".
ورأى الحزب ان "هذا النصر هو نصر الشعب السوري، الذي بقي في دير الزور على مدى فترة الحصار، وهو أيضاً نصر مشهود ومبارك لكل حلفاء سوريا الذين وقفوا معها". وأضاف "نرى في هذا الانتصار الكبير مقدّمة لتحرير كل ما تبقى من أراضى سوريّة محتلّة من قبل الإرهاب المدعوم من الخارج والتابع لأوامره، ونؤكد أن سوريا الواحدة الموحدة بقيت وستبقى عصية على المؤامرة الكبرى التي استهدفتها بفضل دماء شهدائها ووعي قيادتها لحجم هذه المؤامرة"