التقى صباح اليوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وزير خارجية الفاتيكان المطران بول ريتشارد غالاغر الذي يقوم بزيارة رسمية الى طهران، وتم البحث في مختلف القضايا السياسية والاجتماعية الاقليمية والدولية.
وأشار ظريف خلال اللقاء إلى "ان العلاقات بين طهران والكرسي الرسولي، تقوم على الاحترام والتبادل"، مؤكدا "ضرورة الحوار والتعاون الفعال بين الأديان والحضارات".
وقال ظريف "ان ايران تحترم شخصية البابا ومواقفه".
وتحدث ظريف عن الظروف الحرجة فى المنطقة، وقال:"نحتاج الى حلول سلمية للتغلب على هذه الازمات".
ورأى "ان مشكلة العالم اليوم هى التطرف الذي لا يقتصر على منطقة دون اخرى".
كما أشار ظريف إلى قضية مسلمي الروهينجا في ميانمار، داعيا جميع الدول إلى التعاون والتآزر لوقف المذابح والطرد الجماعي للمسلمين في البلاد. واعرب عن تقديره لجهود دولة الفاتيكان في هذا الاطار.
وعن الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، قال ظريف:"بعد الأزمة الكوبية، نسي العالم خطر استخدام هذه الأسلحة، ولكننا نشهد مرة أخرى أن هذا الخطر الكبير يشكل تهديدا للمجتمع الدولي".
بدوره، قال غالاغر: "ان مدينة الفاتيكان تدعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
واضاف ان "تشجيع ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الاديان في الشرق الاوسط يجب ان يتواصل بجدية وان مدينة الفاتيكان تدعم دائما هذا التعايش بين الاديان".
وفى معرض حديثه عن مسلمي ميانمار اشار غالاغر الى الجهود التي تبذلها الفاتيكان لحل الازمة قائلا "سنواصل جهودنا فى هذا الصدد".