تتعاون كوريا الشمالية وإيران في المجال العسكري والنووي، حيث أظهرت تقارير أن طهران استغلت خبرة بيونغ يانغ في التكنولوجيا الصاروخية في تصنيع صواريخها الأولى.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن تكنولوجيا الصواريخ لا يمكن أن تكون بعيدة عن السعي لامتلاك سلاح نووي، وهو ما يتنافى مع بنود الاتفاق النووي الذي وقعته إيران قبل عامين.

وأظهرت تقارير أن خبرة كوريا الشمالية في التكنولوجيا الصاروخية استغلتها إيران منذ بدء تصنيع صواريخها الأولى، وأن البلدين تتشاركان المعدات وأساليب التصميم حتى بدت الصواريخ الإيرانية تشبه إلى حد كبير تصاميم صواريخ كوريا الشمالية ولكن بصناعة إيرانية.

كما تجري كوريا الشمالية تجارب نووية وصاروخية تختبر طهران صواريخ باليستية ولا تبالي بما يوجه لها من اتهامات بالسعي لزعزعة استقرار المنطقة ومد نفوذها.

وعندما فرضت الولايات المتحدة في الشهر الماضي عقوبات جديدة على إيران ردا على إطلاقها صواريخ، فإن طهران هددت مرة أخرى بإدارة ظهرها للاتفاق، والعودة مرة أخرى إلى برنامج نووي أكثر تقدما مما كان قبل الصفقة.