لا يوجد ما هو مستحيل عندما تتوافر الإرادة القوية والحقيقية لتحقيق أهدافك. فعندها، يصبح المستحيل واقعاً جميلاً وانتصاراً عليك الاستفادة منه والشعور بالفخر تجاه نفسك لتمكنك من تخطي الصعوبات والعراقيل بغية الوصول الى أحلامك.
وبالتالي فإن قوة الشخصية امر يرتبط بواقع الحال، ما يعني أن كل امرأة قادرة أن تكون قوية، لا بل الاقوى على الاطلاق، إذا تحلت بالارادة لذلك واتخذت القرار المناسب، بعيدا عن منطقة الامان والعزلة الخاصة بها.
فعليها خوض المغامرات والتعرض لشيء من المخاطر بغية تحقيق أحلامها الصعبة، علماً ان الطريق لن تكون سهلة على الاطلاق وستكون محفوفة بالمخاطر الجمّة والكثيرة والصعبة اضافة الى خيبات الامل التي ستصيبها وستجعلها تفكر بالانسحاب مرارا وتكرارا خلال مسيرتها هذه، لكن عليها التحلي بالايمان وروح التفاؤل بانها تملك كل المواصفات التي تخوّلها النجاح والتفوق والوصول الى اهدافها.
باختصار، كل ما عليك فعله هو التحلي بالارادة الصلبة والجرأة لتحدي كل التحديات والظروف والاشخاص والايمان بنفسك وقدراتك، فأنت شخص ذكي ويملك كل المواصفات التي تخوله تسلم مركز الحكم والسلطة واتخاذ القرارات المصيرية والصعبة وبالتالي سيكون بامكانك التفوق والنجاح، وهذا ما سيمنحك القوة اللازمة للقيام بكل ما تريدينه في حياتك على مختلف الاصعدة، من عاطفية ومهنية واجتماعية.
وتذكري دائماً أن العدو الاول ضدك هو أنت، فعندما تهتز ثقتك بنفسك تكونين تعرضين نفسك وحياتك ومستقبلك للخطر وبالتالي لا يوجد اي سبب يبرر لك خوض هذه الحال النفسية التي ستدمرك وتمنعك من التقدم والتطور والوصول الى احلامك.
علماً أن المرأة الاقوى ليست تلك التي تدّعي اللامبالاة أو تتحلى بالتكبر والانانية، بل هي التي خاضت كل الصعوبات والتحديات بنجاح وتفوق وحافظت على شخصيتها الحقيقية وهويتها بعيدا عن الادعاء بأنها شخصاً آخر بغية التأقلم ضمن المحيط الجديد الذي انخرطت فيه.
(ياسمينا)