قامت تويتر بتعديل شروط الخدمة المتعلقة بالمستخدمين خارج الولايات المتحدة، إلا أن هذه التغييرات أثارت غضب مستخدمي الشبكة العملاقة حول العالم.
ومن المقرر بدء العمل بهذه التعديلات اعتبارا من شهر تشرين الأول المقبل، ويتمثل البند الذي تم تعديله في شروط استخدام موقع التواصل الاجتماعي، في حق تويتر في تزويد ما ينشره المستخدم من محتوى، على أي من خدماتها للمنظمات والشركات والأفراد دون أن يتم تعويض المستخدم عن استخدام المحتوى الأصلي الذي نشره على الموقع، فقد جاء في البند أن "مثل هذا الاستخدام الإضافي من تويتر أو الشركات والمنظمات والأفراد الآخرين، قد يتم من دون أن تُدفع لك أي تسوية مالية تتعلق بالمحتوى الذي تنشره أو تبثه أو تجعله متاحا من خلال الخدمات".
وستدخل هذه الشروط حيز النفاذ بالنسبة للمستخدمين خارج الولايات المتحدة في نهاية هذا الشهر، وهو ما دفع المستخدمين للتعبير عن غضبهم واستيائهم بشأن هذا البند في تغريداتهم، فيما أشار آخرون إلى أنه ليس شرطا جديدا وأنهم موافقون عليه.
كما ستشمل التغييرات حق الشركة في إزالة المحتوى الذي ينتهك اتفاقية الاستخدام، وحقها بتجميد أو إلغاء حساب المستخدم أو بتزويده ببعض أو كامل الخدمات في أي وقت بسبب أو دونه، ومن ذلك انتهاك شروط أو قواعد تويتر، أو ارتكاب "سلوك غير قانوني"، وتلتزم تويتر بتحذير المستخدم قبل 30 يوما من إجراء أي تعديلات على هذه البنود التي تؤثر على حقوق أو التزامات المستخدمين الآخرين.