بحسب الصحيفة، فإن نصر الله تواصَل مع قيادات لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عبر الهاتف
 

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الأحد 4 سبتمبر/ أيلول 2017، أن الأمين العام لـ"حزب الله"، اللبناني حسن نصر الله، خلع عمامته وتخفَّى في ملابس رجال الأعمال وذهب سراً لزيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية وجهاز الموساد استطاعوا، خلال الفترة الأخيرة، رصد تحركات كثيفة وغريبة لأهداف ترجح أنها تتعلق بالأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني.

وأشارت إلى أن الزيارة الأخيرة لنصر الله إلى سوريا تمت بطريقة مغايرة وجديدة، حيث قام بتغيير هيئته وخلع اللباس الديني وارتدى لباساً شبيهاً بلباس رجال الأعمال، واستقلَّ سيارات مدنية عادية مع حراسه، واستطاع الموكب الوصول إلى دمشق خلال 90 دقيقة.

ولمحت "يديعوت أحرونوت" إلى أن نصرالله تحت المراقبة المستمرة، من قِبل إسرائيل وأن زيارته إلى سوريا وإيران تحت علم القيادة الاستخباراتية الإسرائيلية.

وتابعت أن إسرائيل رصدت تحركات غريبة في الفترة الأخيرة بمناطق تعتبرها أهدافاً لمراكز تؤوي نصر الله، لكنها لم تبادر إلى خطوات استباقية؛ لكون إسرائيل اليوم منشغلة بأمور أخرى، لكن يبقى "نصر الله" من الأولويات لإسرائيل وأهدافها.

وقالت الصحيفة: "إن الطائرات من دون طيار في سماء بيروت ما زالت تؤرق نصر الله"، مدّعيةً أنه يقدر أن يمثّل هدفاً مباشراً لإسرائيل، وأن تل أبيب لم ترسل مجموعة لاغتياله.

وبحسب الصحيفة، فإن نصر الله تواصَل مع قيادات لتنظيم "الدولة الإسلامية " (داعش) عبر الهاتف؛ لإتمام صفقة خروج مسلحي التنظيم وعائلاتهم من مناطق قريبة من الحدود اللبنانية-السورية.

وفي لقاء مع الأسد، حلَّ نصر الله محل رئيس الأركان اللبناني، العميد جوزيف عون، الذي توسط لطرد 300 من مقاتلي داعش، استقروا على طول الحدود السورية-اللبنانية، إلى مدينة دير الزور قرب العراق.