يواجه الحزب الشيوعي اللبناني العديد من الإنتقادات بسبب التبعية العمياء لحزب الله وسياسته في لبنان والمنطقة خصوصا بعد مرحلة إغتيال الرئيس رفيق الحريري.
فالحزب الشيوعي وقادته الحاليين متهمون بأنهم أدوات يحركهم حزب الله حسب هواه ومنافعه ومصالحه ولا يجرأ هذا الحزب أو أي قيادي فيه على مخالفة أوامر حزب الله.
وبطبيعة الحال أثار هذا الشيء إنقساما لدى بعض القيادات الشيوعية والقواعد الشعبية بين مؤيد لسياسة حزب الله ووضع الشيوعي الحالي وبين معارض لذلك.
إقرأ أيضا : حزب الله مستمر في تبرير صفقته مع داعش... القوافل كانت تحمل عناصر من الحزب
وآخر تجليات هذه التبعية هو إنتشار صورة لبيان دعوة للحزب الشيوعي لإحتفال بذكرى تأسيس " جمول " يبدأ بعبارة :" بسمه تعالى " وهي عبارة دينية مختلفة عن أدبيات وتاريخ الحزب الشيوعي الذي لا يعترف بفكرة الدين.
فهل حقا تحول الحزب الشيوعي إلى تنظيم ديني يحاكي موجة المتدينين على طريقة حزب الله ؟ أو أن الأمر فقط مجرد خطأ مطبعي غير مقصود ؟