لم يوفر حزب الله أي وسيلة أو عذر لتبرير صفقة " العار " بينه وبين تنظيم داعش والذي بموجبه نقل الحزب عناصر التنظيم الإرهابي بباصات مكيفة إلى الداخل السوري.
فبين التبرير الأخلاقي وإحترام شرعة حقوق الإنسان والكلام عن حماية المدنيين والأطفال والنساء والحصول على معلومات عن أماكن جثث العسكريين المخطوفين اللبنانيين وإدانة أميركا لإعتراضها خط سير القوافل ، إستمر حزب الله عبر جمهوره في بث التبريرات يوميا من أجل تبييض وجه هذه الصفقة.
إقرأ أيضا : هذه هي الجهة التي كانت وراء نقل الدواعش إلى دير الزور
وآخر هذه التبريرات ما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي المقربة من حزب الله عن وجود عناصر من الحزب على متن هذه القوافل ودخلت إلى دير الزور وحررتها.
فإنتشرت هذه المعلومة بين أوساط جمهور الحزب والتي تقول : " #حزب_الله يفك حصار دير الزور ويضربهم من الداخل عن طريق خطة لم يحدث مثيلها على الاطلاق.
ارسلوا الباصات على ان فيها جنود داعش لكن العكس كان فيها خيرة المجاهدين من حزب الله واقتحموا دير الزور وتم السيطرة من الداخل .
اتاكم جواب نصر الله ان في القافلة موكب لقوات المقاومة الخاصة التي اقتحمت حصار دير الزور ..بعد ان حاولت امريكا اعاقة التقدم وعملت على ذلك بعد ان كشفت ان القافلة الثانية فيها قوة اقتحام اخرى داعمة لاقتحام دير الزور ..اذا هي هندسة الانتصار ياسادة ..هندسة نصر الله.... لا يجيد قواعد الحرب وفنها سوى #رجال_الله
#وللباقي_حكايه".
وبالطبع السيناريو من إعداد مخرج فاشل متأثر بالسينما الهندية تماما كما كان بيان حزب الله " الحنون " على عناصر داعش الإرهابية وهذا ما يشير إلى حالة التخبط الذي يعيشه حزب الله جراء هذه الصفقة فإذا كانت الهندسة بهذا الكم من الفشل فإن الخوف كل الخوف أن ينهار البنيان بسرعة.