في رسالة عاجلة إلى مجلس منظمات المؤتمر العربي الإسلامي الأوروبي والمنتدى الإجتماعي العربي الدولي دعا الأخ فادي ماضي الجاليات العربية والإسلامية والصديقة في الأميركيتين وأوروبا وأستراليا وأفريقيا إلى المبادرة الفورية والنشطة لإسماع صوت المعذبين والمقهورين وضحايا الإنسانية التي قتلت نفسها بنفسها في صمتها المريب على مأساة الأقلية المسلمة الروهينغية في ميانمار
وجاء في الرسالة العاجلة التي وزعت بعد ظهر اليوم " أن أول المدانين بهذه الكارثة الإنسانية هم منظمات حقوق الإنسان ومنظري هيئات المجتمع الأهلي الشعبي في ظل براءة كاملة من العالم الإسلامي لهذه الأقلية إلا ما ندر من تصريحات هنا أو هناك لا تنقذ طفلا روهينغيا واحدا".
هذا الحقد العنصري والديني الذي يبيد شعبا بأكمله يحمل معه سقوطا مروعا لكل القيم والمبادىء التي كفلت حياة أفضل على هذا الكوكب .
إننا لا نستطيع حمل السلاح ضد حكومة ميانمار ولكننا نستطيع أن نفترش الساحات والميادين ونرفع صور المجازر الوحشية بحق هؤلاء البشر لعله يوقظ ما بقي من ضمير وإنسان في هذا العالم.
فادي ماضي 9\4\2017