رأى العلامة السيد علي فضل الله "أن أي تقدم تشهده العلاقات بين هذه الدولة الاسلامية أو تلك من شأنه الانعكاس ايجابا على الواقع العربي والاسلامي كله"، داعيا الى "العمل في السياسة وكذلك على مستوى الخطاب الديني للخروج من حالة الاختناق التي تعيشها المنطقة العربية والاسلامية بفعل واقع الفتنة وحالة الانكماش الداخلي المستمرة منذ سنوات".
كلام فضل الله جاء خلال استقباله في مقر بعثته في الحج بمكة المكرمة، عددا من الحجاج والوفود من الدول الخليجية ومن الجاليات الاسلامية في اوروبا، حيث
اشار الى أنه "آن الأوان لكي تخرج المنطقة العربية والاسلامية من حال التوتر والشقاق والفتنة التي تعيشها من سنوات والتي تنعكس على أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية ولا تنحصر آثارها في الجانب السياسي".
ورأى "ان الخطورة تكمن في أن الخلافات السياسية كادت أن تتحول الى ما يشبه خطوط التماس المذهبية إضافة الى تداعياتها حتى على النسيج الاجتماعي والواقع الديني"، داعيا الى "مبادرات عملية وواقعية لتجاوز هذه