ذكرت صحيفة "الحياة" أن خيمة الاعتصام التي نُصبت بعد نحو 70 يوماً على خطف العسكريين لدى "داعش" في 2 آب 2014، والشاهدة على معاناة الأهالي، ستكون على موعد مع يوم وداعهم، ويؤكد حسين يوسف والد العسكري الشهيد محمد، أن "من حق أبنائنا أن يمروا إلى الخيمة التي باتت ملجأنا الوحيد بعد خطفهم، ويعرفوا أننا كنا نطالب الحكومة عن قرب بإنقاذهم من المجرمين في الجرود وأننا أمضينا ثلاث سنوات هنا". 
 
ولفت يوسف إلى أنه "سيتم تكريمهم في بلداتهم تكريماً يليق بشهادتهم بعد أن نودّعهم في خيمة الاعتصام". ودعا "اللبنانيين الذين أبدوا تعاطفهم معنا إلى المشاركة في هذا اليوم الوطني".
 
وأكد أن "العسكريين ظُلموا وقُتلوا بدل المرة ألفاً"، لافتاً إلى أن "تعامل الرئيس ميشال عون مع قضيتنا كان بمثابة تعامل والد مع أبنائه". وشدد على أنه "أثبت هذا الأمر من خلال متابعته الدائمة لهذه القضية ومطالبته بإجراء تحقيق في ما حصل خلال أحداث عرسال عام 2014 التي أدت إلى خطف العسكريين وهذا الأمر يشعرني بالثقة أن حقهم لن يضيع". 
 
وطالب بـ "إعدام الموقوف عمر ميقاتي الذي صوّر جريمة ذبح العسكري الشهيد علي السيد وعملية ذبح الشهيد عباس مدلج".
 
وعن توقيف ابن الشيخ مصطفى الحجيري، قال: «هذا شأن الجيش. ونحن ننأى بأنفسنا عن هذا الموضوع".