إستدعت روسيا السبت، المسؤول الثاني في السفارة الأميركيّة في موسكو، للاحتجاج، بعدما أعلنت أن السلطات الأميركيّة تعتزم تفتيش بعثتها التجاريّة في واشنطن، التي طلب البيت الأبيض إغلاقها.
وقالت وزارة الخارجيّة الروسيّة في بيان: "لقد استدعينا مستشار السفير أنطوني غودفري، وسلّمناه رسالة احتجاج حول نيّة السلطات الأميركيّة تفتيش مقرّ البعثة التجاريّة الروسيّة في واشنطن".
ووصفت الوزارة عمليّة "التفتيش غير القانونيّة" المزمعة لمقرّ دبلوماسي روسي، بأنّه "عمل عدائي غير مسبوق" يُمكن أن تستغلّه الأجهزة الخاصة الأميركيّة للقيام "باستفزازات ضدّ روسيا" من خلال "زرع مواد تُشكّل خطورة".
والإغلاق المقرّر اليوم للقنصليّة وأبنية في واشنطن ونيويورك تضمّ البعثات التجاريّة الروسيّة، هو أحدث خطوة في الإجراءات المتبادلة بين الدولتَيْن والتي أدّت إلى وصول العلاقات إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة.