يحمل حقيبة ظهر صغيرة ويوصل المخدّرات إلى أحد سجون الأرجنتين 15 مرّة في اليوم أحياناً، لكن الشرطة قضت على تاجر المخدّرات هذا الفريد من نوعه، محبطةً آخر مهمّة... لطير الحمام هذا.
وهذا الطير الذي لقّبته الصحافة بـ "حمام المخدّرات"، والذي كان ينقل الماريجوانا وأدوية تُستعمل لغير استخداماتها الأساسيّة ومفتاح ذاكرة، لم يُكمل رحلته الأخيرة الأربعاء.
فقد أودى رصاص الشرطيين بهذه الحمامة التي درّبها تجّار المخدّرات على هذه المهام، عندما كانت تستعدّ للهبوط في سجن سانتا روسا في منطقة لا بامبا (وسط الأرجنتين). وسرعان ما انتشرت صورة لجيفة الطير وحقيبته الصغرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
واكتشفت إدارة السجون الفدراليّة التي فتحت تحقيقاً في هذه القضيّة، أن الحمائم كانت تُدرّب لتنفيذ ما مجموعه 15 رحلة في اليوم الواحد.