دعا الوزير السابق اللواء اشرف ريفي الى المحاسبة في قضية استشهاد العسكريين، بدءا من قتال حزب الله في سوريا التي ورطت لبنان بأزمات كبرى منها ما ادى الى استشهاد العسكريين.
وأكد ريفي أمام زواره ان حزب الله يجب ان يحاسب وهو الذي هجر عشرات الاف السوريين من ارضهم، كما انه يجب ان يحاسب على منع حكومة الرئيس تمام سلام من التفاوض لاستعادة العسكريين، فيما عقد صفقة مع داعش لصالح النظام السوري،معتبرا أنها صفقة العار وليس الانتصار.
واعتبر ان التكتم حول المعلومات الجدية عن قتل عسكريي الجيش اسقط كل ذرائع حزب الله، "الذي بدا انه يستخدم داعش لتحقيق اجندة لا تمت للمصلحة اللبنانية بصلة"، سائلا "ما هي علاقة الحزب بقادة داعش، وهل سيسلم من سلموا انفسهم له طوعا الى القضاء اللبناني، ام انه سيوظفهم في مهمات مشبوهة اخرى؟".
وكرر ريفي انتقاده للحكومة "النائمة التي تتباهى بأنها سهلت انسحاب داعش"، واصفا الامر ب "أنه فضيحة".