ذكر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان "تركيا محاطة بكثير من الأزمات وأهمهما الأزمتين السورية والعراقية"، مؤكدا ان "لا فرق عندنا بين العمليات الإرهابية التي تجري في سوريا أو في العراق أو على أرضنا"، لافتا الى ان العمليات الإرهابية في سوريا و العراق هي امتداد للمؤامرة والخطة الكبيرة، لذلك يجب أن نبقى يقظين.
واكد "اننا سعينا ليلا ونهارًا كي تبقى تركيا دولة قوية، رغم انزعاج الذين يسعون إلى بث الفتنة بين أبناء شعبنا"، كاشفا ان هناك مؤامرات عالمية قامت من أجل تقسيم الدول، ونحن أفشلنا هذه المؤمرات ولم نسمح بتقسيم دولتنا، مشددا على "أننا نقوم بإفشال جميع المؤامرات المحلية والعالمية على بلادنا، ولن نسمح لأحد بأن يقسم تركيا".
وشدد على "اننا نرفض وبشدة جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد اخواننا المسلمين في إقليم أراكان في ميانمار"، مشيرا الى انني "قمت بالاتصال بدول مجلس التعاون الإسلامي من أجل قضية المسلمين في أراكان، وأتعجب لصمت وسكون دول العالم الإسلامي تجاه ما يحصل ضد المسلمين في أراكان، ولكن تركيا لن تكون كذلك.