تتنافس دول العالم لتصبح من أقوى الاقتصادات، وتعمل العديد من الحكومات على دفع اقتصاد بلادها نحو العشر الأوائل، عن طريق زيادة نسب النمو، وتفعيل القطاعات الإنتاجية والخدمية.

ويصنف اقتصاد الدول العشر الأوائل، وفق عدة معايير، منها الناتج المحلي، المستوى المعيشي، النمو، الإيرادات المالية، وغيرها من المعايير الاقتصادية.

وتمكنت الولايات المتحدة لسنوات من احتلال المركز الأول عالمياً، ويصل الدخل القومي في الولايات المتحدة إلى نحو 18 تريليون دولار، يشكل نحو 24.3% من الاقتصاد العالمي.

في المركز الثاني، تأتي الصين، كأقوى اقتصاد عالمي، ويصل الدخل القومي في الصين إلى نحو 11 تريليون دولار، مشكّلاً ما يقارب 14.8% من الاقتصاد العالمي.

في المركز الثالث كأقوى اقتصاد عالمي، تأتي اليابان، حيث يصل الدخل القومي إلى نحو 4.38 تريليونات دولار، مشكلا بذلك نحو 5.9% من الاقتصاد العالمي.

رابعاً، تأتي ألمانيا كأقوى اقتصاد عالمي، ويصل حجم الدخل القومي إلى نحو 3.36 تريليونات دولار، مشكلاً نحو 4.5% من الاقتصاد العالمي.

في المركز الخامس، حلت بريطانيا، ويصل الدخل القومي في البلاد الى نحو 2.89 تريليون دولار، مشكلاً بذلك نحو 3.9% من الاقتصاد العالمي.

في المركز السادس، تأتي فرنسا، ويصل الدخل القومي في البلاد الى نحو 2.42 تريليون دولار، مشكلاً بذلك نحو 3.3 % من الاقتصاد العالمي.

في المركز السابع، تأتي الهند ويصل الدخل القومي الى ما يقارب 2.1 تريليون دولار، مشكلا بذلك ما يقارب 2.8% من الاقتصاد العالمي.

وإيطاليا في المركز الثامن، حيث يصل الدخل القومي الى ما يقارب 1.82 تريليون دولار، مشكلا نحو 2.5% من الاقتصاد العالمي.

وفي المركز التاسع، تأتي البرازيل، ويصل الدخل القومي الى ما يقارب 1.77 تريليون دولار، مشكلا نحو 2.4% من الاقتصاد العالمي.

وفي المركز العاشر، حلت كندا، ويصل الدخل القومي الى ما يقارب 1.55 تريليون دولار، مشكلا بذلك نحو 2.1% من الاقتصاد العالمي.

وضعت العديد من الحكومات استراتيجيات لتصبح من ضمن الاقتصادات الأقوى عالمياً، مرتكزة على تطوير نسب النمو، وجذب الاستثمارات. وقد وضعت تركيا رؤية 2023، كهدف يجب الوصول اليه، حسب ما أوضحه الرئيس رجب طيب أردوغان، وتتمحور الرؤية حول ترسيخ نظام سياسي ديمقراطي نموذجي ورخاء اقتصادي مزدهر ونشاط دبلوماسي حيوي يجعل تركيا إحدى الدول الكُبرى على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وتهدف رؤية 2023 إلى الارتقاء بالاقتصاد التركي ليصل إلى قائمة أعلى 10 اقتصادات على مستوى العالم، رفع الناتج المحلي التركي إلى 2 تريليون دولار أميركي سنوياً، ورفع دخل المواطن إلى 25 ألف دولار أميركي سنوياً.

2050 التحول الأكبر

أشارت العديد من التقارير الاقتصادية، ومنها تقرير صادر عن شركة pwc المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، قبل أشهر، إلى أن خارطة الاقتصادات العالمية ستتغير بشكل جذري بحلول العام 2050.

وجاء التقرير الاقتصادي تحت العنوان: "رؤية بعيدة: كيف سيتغير الاقتصاد العالمي بحلول العام 2050"، وفي التقرير تمكن المحللون الاقتصاديون من وضع أكبر 32 اقتصادا في العالم، وذلك بحسب حجم الناتج المحلي الإجمالي لكل اقتصاد، ونسب النمو التي يحققها، وبالتالي الحجم المتوقع للاقتصاد بحلول العام 2050.

وبحسب التقرير، جاءت الصين في المركز الاول، وسيبلغ حجم الاقتصاد الصيني في ذلك العام (58.499) تريليون دولار، في المركز الثاني، تأتي الهند ويبلغ حجم الاقتصاد (44.128) تريليون دولار، ثالثاً الولايات المتحدة، ويبلغ حجم الاقتصاد (34.102) تريليون دولار.

في المركز الرابع، تأتي إندونيسيا، ويبلغ حجم الاقتصاد (10.502) تريليونات دولار، خامساً، تأتي البرازيل، حيث يبلغ حجم الاقتصاد نحو (7.540) تريليونات دولار.