حذر منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيليس دي كيرشوف، من أن قرابة 35 ألف متشدد يعيشون في بريطانيا، التي تسبق أي دولة أوروبية أخرى على هذا الصعيد.
وأوضح دي كوشنير، أن 3 آلاف ممن جرى ذكرهم، مدرجون ضمن "العناصر المقلقة" لدى المخابرات البريطانية، فيما يتم تتبع 500 بشكل دائم.
وحذر المسؤول الأوروبي من احتمال شن تنظيم داعش الإرهابي هجوما إلكترونيا على محطات للطاقة النووية أو أنظمة للمراقبة الجوية في غضون 5 سنوات.
وأضاف أن تنظيم داعش قد يستعين بقراصنة روس ويدفع لهم المال، لأجل إرباك أنظمة حواسيب على قدر كبير من الحساسية، وفق ما نقلت "تلغراف".
وأوضح أن لدى فرنسا 17 ألف متطرف، فيما يقل الرقم بكثير في جارتها إسبانيا، لكنها يقارب 5 آلاف، أما بلجيكا التي سافر منها 500 إلى سوريا فما يزال بها ألفا متطرف.
وفي رقم "مرعب"، نبه المسؤول إلى أن في أوروبا عشرات آلاف المتطرفين، في يومنا هذا، وقدرهم بنحو 50 ألفا.
وأكد ضرورة تحديد العناصر الأكثر خطورة من المتطرفين، ثم تتبعهم بالمراقبة على مدار 24 ساعة، حتى لا يمروا إلى مرحلة الفعل.
ويأتي التحذير الأوروبي بعدما شهدت بريطانيا سلسلة هجمات إرهابية في 2017، على غرار دول غربية أخرى.
وتواجه حكومات غربية انتقادات بسبب تمكن أشخاص مدرجين ضمن قوائم "المشتبه في تطرفهم" من تنفيذ اعتداءات دامية، وعدم إيقافهم من قبل الأجهزة الأمنية في فترة مبكرة.
وتورد "تلغراف" أن سلمان عبيدي الذي نفذ هجوم مانشستر، الذي أوقع 23 قتيلا و119 جريحا، كان موضع شكوك لدى المخابرات الداخلية في البريطانية، لكنه تمكن من تنفيذ هجومه الدامي.