أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أسفه لتصاعد التوتر الذي "بدأته" واشنطن، وذلك بعد قرار اغلاق القنصلية العامة في سان فرانسيسكو ومجمعين في واشنطن ونيويورك. وافاد بيان لوزارة الخارجية الروسية اثر محادثة هاتفية بين لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون ان "الوزير اعرب عن أسفه لتصاعد التوتر في العلاقات الثنائية التي لم نبدأها نحن، وقال ان موسكو ستدرس بعناية الاجراءات الجديدة التي أعلنها الاميركيون".
 
واوضحت وزارة الخارجية الاميركية ان قرار إغلاف الفنصلية اتخذ عملا بمبدأ "المعاملة بالمثل"، مشيرة الى ان الاغلاق يجب ان يتم بحلول السبت.
 
وقال القنصل الروسي في سان فرانسيسكو سيرغي بتروف لوكالة انباء ريا نوفوتسي إن "القنصلية العامة ستتصرف وفقا للقرار الذي ستتخذه القيادة الروسية بخصوص القرار الاميركي".
 
وتابع أن "وزارة الخارجية راهنا ستقرر بخصوص اجراءات الإغلاق، اين سيذهب الناس وما إلى ذلك".
 
ولروسيا تمثيل دبلوماسي في سان فرانسيسكو منذ العام 1852، بحسب موقع القنصلية الالكتروني.
 
لكنها اغلقت في العام 1924 لغياب التمويل قبل أن تفتح ابوابها مجددا في العام 1934 بعد أن أقامت واشنطن علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفي السابق.