دحضت الناطقة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في موجز صحافي، المزاعم حول "ضلوع روسيا في استخدام سلاح صوتي ضدّ دبلوماسيين أميركيين في كوبا"، موضحةً أنّ "بالنسبة لمحاولات العثور على وجود مشاركة مباشرة أو غير مباشرة من جانب روسيا في الموضوع، فيمكن القول إنّها سخيفة إلى حدّ مطلق وعبارة عن تلفيق وافتراء غريب".
وشدّدت زاخاروفا، على "عدم وجود أية مشاركة روسية كانت في أي تأثير صوتي أو ضوضائي أو حتّى موسيقي أو في أي هجمة من أي نوع آخر ضدّ الدبلوماسيين الأميركيين في هافانا"، مشيرةً إلى أنّ "بشكل عام، كلّ ذلك يبدو في غاية الغرابة والهزلية وهو للأسف الشديد يثير الضحك من ناحية، ولكنّه يستخدم من جهة أخرى كسبب للنظر إلى العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية من منظار الصدام والمواجهة".
وتمنّت الصحة والعافية للدبلوماسيين الأميركيين، معتبرةً أنّ "موضوع الهجمة الصوتية المذكورة بمثابة موجة جديدة سخيفة في الحملة الإعلامية الهادفة لشحن الرأي العام بشكل محدّد ضدّ روسيا"، مركّزةً على أنّ "كلّ ذلك طبعاً لا يتوافق مع مصلحة تطبيع العلاقات بين الدولتين".