هنأ رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل كل اللبنانيين على مواجهة الظلم الذي كان يطالهم، كما هنأ المجلس الدستوري والنواب الذين وقعّوا على الطعن: دوري شمعون، بطرس حرب، سليم كرم، خالد الضاهر وفؤاد السعد على وقوفهم الى جانب الكتائب في هذه المعركة، وقال: "اشكر كل اللبنانيين الذين وقفوا معنا منذ اليوم الاول ونزلوا الى الشارع وتحمّلوا الانتقادات، واهنئ رجال المؤسسات في الدولة الذين اعطونا املا جديدا بهذا البلد".

وتابع الجميّل في حديث مباشر عبر فايسبوك: "نحن آمنا بهذه المؤسسات، التي برهنت انه عندما نمنحها ثقتنا ويكون فيها رجال على قدر المسؤولية يمكنها القيام بدورها وحماية الشعب اللبناني، وتوجهنا الى المجلس الدستوري الذي لم يتوجه اليه احد منذ فترة طويلة والطعن الذي تقدمنا به هو المعاملة الوحيدة التي قّدمت اليه، ونحن نعتبر اننا لم ننجح فقط بايقاف الضرائب عن الشعب بل باحياء الامل بالمؤسسات واحياء العمل بالمجلس الدستوري الذي هو مؤسسة اساسية وضامنة لحقوق اللبنانيين ولتطبيق الدستور."

واضاف: "اتوجه الى كل من آمن بنا لاشكرهم ومن لم يؤمن بنا لاشكرهم ايضا واقول لهم انني اتفهم عدم ايمانهم بأحد بعد كل ما رأوه وان يشككوا بنا وبغيرنا ولن الوم احدا ممن انتقدنا لانني اعرف ان املكم خاب كثيرا في الماضي." وتوجّه اليهم بالقول "لا اطلب منكم ان تثقوا بنا بل ان تعطونا فرصة لكي نبرهن لكم اننا جديون واننا نعمل لمصلحة هذا البلد فقط".

وجدد التأكيد على أن هذا الطعن لا يمسّ بسلسلة الرتب والرواتب، وسيشكّل دافعاً لهذه السلطة اذا تم ردّ قانون الضرائب بأن توقف الهدر والفساد من اجل اعطاء الموظفين حقوقهم، لا اعطاؤهم الاموال وسحبها من الجيب الاخر.

وقال: "المطلوب ايقاف الهدر والفساد واليوم ستجبرون على ذلك والقيام باصلاح حقيقي لتوفير الاموال"، وشدد على ان الاصلاحات موجودة وقد اقترح عليهم حزب الكتائب وغيرهم، داعياً الى اعتمادها من اجل انتظام البلد واعطاء الموظفين حقوقهم وفي الوقت نفسه تنظيف الدولة والادارة من الفساد والهدر.