غارة التحالف الدولي التي إستهدفت قافلة "داعش" تُعزِّينا كأهالي، ونحن اليوم نكفكف أوجاعنا وآلامنا إذ أن الذي نعتبره عدونا يقوم بالأخذ بثأر الشهداء وينتقد من فاوض وهيّأ لهم سبيل الخروج، فيما في المقابل عُقدت في مكانٍ آخر مفاوضات ولم يقدَّر فيها وزن وحجم العسكريين بحيث تمَّ السماح لإرهابيين ولقاتلين بأن يغادروا بأمان الله كبير وهو لن يهدر حقنا، وهو يهيئ لكل إنسان ظالم من يَظلمه، ونحن أبناؤنا قد ظُلموا ...