لفت المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى "أننا انخرطنا في جهود دبلوماسية واتصالات واسعة للدفع نحو حل في سوريا"، مشيراً إلى أنه "رغم أن العنف مستمر في سوريا إلا أن الجهود مستمرة للحد منه".
وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا، أشار دي ميستورا إلى "أننا شهدنا تراجعا كبيرا في منسوب العنف في مناطق واسعة من سوريا"، لافتاً إلى أنه "رغم الهدوء النسبي إلا أننا قلقون من القصف الجوي في مناطق مثل حمص".
وأعرب عن أمله "التوصل بالتعاون مع الروس إلى منطقة لخفض التوتر في ادلب"، مشدداً على أنه "يجب البحث في ملف المختفين قسريا في سوريا ويجب البحث في ملف المختفين قسريا في سوريا"، مشيراً إلى "أننا لن نعقد أي محادثات تقنية لمنح المعارضة مزيدا من الوقت".
ودعا إلى "محادثات سورية في تشرين الأول للوصول إلى مرحلة جديدة من النضوج السياسي وإلى توحيد الهدف بشأن الأزمة السورية"، مشيراً إلى "أنني أتطلع لفرصة في الجمعية العامة لمبادرات تسرع المسار السياسي في سوريا".
كما دعا إلى "حل سياسي في سوريا يقطع الطريق على تنظيم "داعش" الارهابي للعودة".