لم تقتصر ردود الفعل عما حصل من صفقة مشبوهة بين حزب الله وداعش على الجانب اللبناني فقط بل تعداه إلى العراق الذي عانى شعبه آلاما ودماءا وتهجيرا وقسوة من التنظيم الوحشي الإرهابي المدعو داعش.
فبعد أن وصلت أخبار الصفقة إلى مسامع الإعلام، إنتفض العراقيون من مختلف فئاتهم وعبروا عن رفضهم لها ووصفوها بالخيانة وإتهموا حزب الله بالتآمر مع داعش على دماء العراقيين والتساهل مع المجرمين.
وتنوعت الردود التي أخذت في جانب منها بعد فكاهي للإستهزاء من قوة حزب الله وتساهله خصوصا أمام داعش ووصف أحد المغردين الحزب بأنه حزب الناقلون بعد أن كان حزب الغالبون في إشارة إلى نقل حزب الله لعناصر داعش الإرهابيين بباصات مكيفة وتقديم البوظة لهم.
إقرأ أيضا : العبادي يعترض على صفقة حزب الله مع داعش ويصفها بالمقلقة جدا
ولم تقتصر الردود عند فئات الشعب العراقي بل وصلت إلى الحكومة العراقية التي وصف رئيسها حيدر العبادي الصفقة بأنها مقلقة جدا وعبر عن إدانته ورفضه لها ودعا إلى القضاء على تنظيم داعش نهائيا لا إحتوائه.