أثار الإعلان عن عمليّة نقل مسلّحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، من الحدود اللبنانيّة - السوريّة إلى الحدود السوريّة - العراقيّة، غضب العراقيين الثلاثاء، إذ اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأمر "مقلقاً".
 
وانسحب مئات من مسلّحي تنظيم "داعش" مع عائلاتهم الاثنين من منطقة الجرود على الحدود اللبنانيّة - السوريّة، على متن حافلات أقلّتهم إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا، الواقعة تحت سيطرة التنظيم.
 
ومساء الثلاثاء، اعتبر العبادي أن الأمر "مقلق جدّاً وغير مقبول"، مؤكّداً أنّه "إساءة للشعب العراقي".
 
ولفت رئيس الوزراء العراقي، إلى أن "العراق يُواجه التنظيم المتطرّف ولا يُرسل عناصره إلى سوريا".
 
وقال: "نحن حرصاء على أمن العراقيين وأمن جيراننا... نحن لا نسعى إلى احتواء داعش، نسعى إلى القضاء على التنظيم".
 
وجاءت تلك التصريحات، فيما ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات المندّدة بالقرار من قبل العراقيين.