لم تصدر نتائج الحمض النووي التي ستوضح مصير العسكريين بشكل تام، وذلك بعد أن نُقلت الجثامين الثمانية من الجرود إلى المستشفى العسكري في بيروت، على الرغم من أن نسبة 90% من النتائج تُشير إلى أن الجثث تعود لهم، لكن لا يمكن تأكيد ذلك قبل صدور نتائج الـ
DNA كاملةً، على الرغم من أنّ الـ 10 في المئة المتبقّية نسبة ضئيلة جداً.
وحتى هذه اللحظة، لم يعلن الجيش اللبناني استشهاد العسكريين، بل هو ينتظر صدور نتائح فحوص الحمض النووي لكي يبنيَ على الشيء مقتضاه، ولكي تتوضح الصورة كاملةً بالنسبة إليه.
ويتزامن ذلك، مع مغادرة مسلحي داعش ليل أمس عبر الحافلات التي نقلتهم إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور.
وفي هذا السياق، حذر مرجع سياسي كلَّ المعنيين في مسألة مصير العسكريين، سواء في الجيش اللبناني أو حزب الله، وذلك بعدم تركِ مسلّحي الجرود يغادرون قبل صدور نتائج الحمض النووي.