عوّضَ الإسباني الشاب ماركو أسنسيو غيابَ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الموقوف، عندما سجّلَ ثنائية ناديه ريال مدريد في مرمى ضيفه فالنسيا (2-2) في المرحلة الثانية من بطولة إسبانيا، فحظيَ بإشادة مدرّبِه الفرنسي زين الدين زيدان بعدما أظهرَ قدرته على ملء فراغِ أفضل لاعبٍ في العالم
وعلى رغم أنّ أسنسيو (21 عاماً) لم يأتِ للنادي الملكي بالنتيجة المأمولة في المراحل الأولى من حملة الدفاع عن اللقب المحلّي، إلّا أنه أنقَذه من خسارة محرجة، لا سيّما في ظلّ غياب رونالدو الموقوف خمس مباريات إثر دفعِه الحكمَ في ذهاب الكأس السوبر الإسبانية أمام برشلونة في آب الحالي.
وافتتح أسنسيو التسجيل لريال في الدقيقة العاشرة بكرة أرسَلها مقوّسةً قويّة إلى الزاوية اليمنى لمرمى فالنسيا. وبعدما سجّلَ الأخير هدفين بالتساوي بين الشوطين الأوّل والثاني، تمكّنَ أسنسيو قبل سبعِ دقائق من النهاية من تحقيق التعادل من ركلةٍ حرّة مباشرة، أعادت إلى الأذهان الركلات القوية والدقيقة التي ينفّذها رونالدو.
وكانت هذه المرّة الأولى التي يسجّل فيها أسنسيو هدفاً لريال من ركلةٍ حرّة مباشرة، وذلك في محاولته الثانية فقط.
وعلّق زيدان على النتيجة بالقول: «خسرنا نقطتين، وهذه ليست نتيجة جيّدة، لكنّ مثل هذا الأمر يعَدّ جزءاً من كرة القدم، وممّا قد نراه طوال الموسم. هذا الأمر قد يحصل».
إلّا أنه أشاد بأسنسيو القادم من مايوركا الإسباني عام 2015، قبل إعارته لموسم واحد إلى إسبانيول. وقال زيدان إنّ الشاب الإسباني «يقدّم الكثير من المتعة للجميع»، مُضيفاً: «أنا سعيد، هو لا يفاجئ أحداً، إنه يتطوّر، ويظهر أنّ ريال مدريد قام بالخيار الصحيح عندما ضمّه».
وتابَع: «نحن جميعاً سعداء بما يقوم به، وآمل في أن يواصل ذلك».
وشكّلت نتيجة مباراة الأحد أوّل إنذار مبكر لريال بعد بداية موسم مثالية تمثّلت بالفوز مرّتين على برشلونة في الكأس السوبر (3-1 ذهاباً و2-0 إياباً)، وفوز في افتتاح الدوري على ديبورتيفو لا كورونا بثلاثية نظيفة.
وعلى الرغم من أنّ ريال يواصل تحقيق سلسلةٍ مذهلة تتمثّل بتسجيل هدفٍ على الأقلّ في مباراته السبعين توالياً، إلّا أنّه واجَه ضد فالنسيا فريقاً منظّماً نجَح في اقتناص الفرص، في مقابل إضاعةِ لاعبي النادي الأبيض فرَصاً عدّة، لا سيّما الفرنسي كريم بنزيمة.
وفي غياب رونالدو وابتعاد الويلزي غاريث بايل وإيسكو عن مستواهما المعهود، تحمّلَ أسنسيو الذي نشأ في الفئات العمرية لنادي مايوركا قبل الانتقال إلى إسبانيول، العبءَ الهجوميّ لريال.
«مصدر فخر»
ولقيَ أداء اللاعب الشاب إشادةً من زملائه. وقال المدافع داني كارفاخال في تصريحات بعد المباراة: «لا شكّ في أنّ أسنسيو باتَ (يمثّل) حاضرَ ريال مدريد، وليس مستقبله».
وفي الأيام الأخيرة، تَردَّد اسمُ أسنسيو كأحد اللاعبين الذين يهتمّ نادي أرسنال الإنكليزي بضمِّهم قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في 31 آب، وأنّه مستعدّ لدفع 75 مليون جنيه استرليني. إلّا أنّ الأداء المتصاعد للشاب الإسباني، والذي بدأت تَظهر ملامحُه في المراحل الأخيرة للموسم الماضي، قد يَجعل من تخلّي ريال عنه حالياً أمراً شِبه مستحيل.
ونَقل الموقع الإلكتروني للنادي الملكي عن أسنسيو قوله بعد مباراة الأحد: «دائماً ما أقدّم أفضلَ ما لديّ. سجّلتُ مرّتين إلّا أنّ ذلك لم يكن كافياً (...) أشعر بأنّني ذو أهمّية، كما نحن جميعاً. نحن وحدة، ولا يوجد مواقع (أساسية) مضمونة وبدلاء».
وأضاف أنّ «الدفاع عن ألوان ريال هو مصدر فخر (...) تحسّنتُ كلاعب منذ الانضمام إلى النادي. تعلّمتُ الكثير من زملائي، اكتسبتُ المزيد من الخبرة وبتُّ قادراً على قراءة المباراة بشكل أفضل حاليّاً».
وأضاف: «أنا سعيد بجهودي ومستوى أدائي. سأواصل تقديم كلّ ما لديّ في كلّ مباراة، ومساعدة الفريق على تحقيق أفضلِ النتائج».
وكانت الإشادة الأبرز بأداء أسنسيو ومستقبله... من رونالدو نفسِه.
فبعد فوزِه بجائزة أفضل لاعب في مسابقات الاتّحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، سُئل رونالدو الذي يُهيمن والأرجنتيني ليونيل ميسي منذ أعوام على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، عن المرشّحين لنَيل هذه «الكرة» بعدهما... فكان الاسمُ الأوّل الذي ذكرَه هو البرتغالي؟ «أسنسيو».
وافتتح أسنسيو التسجيل لريال في الدقيقة العاشرة بكرة أرسَلها مقوّسةً قويّة إلى الزاوية اليمنى لمرمى فالنسيا. وبعدما سجّلَ الأخير هدفين بالتساوي بين الشوطين الأوّل والثاني، تمكّنَ أسنسيو قبل سبعِ دقائق من النهاية من تحقيق التعادل من ركلةٍ حرّة مباشرة، أعادت إلى الأذهان الركلات القوية والدقيقة التي ينفّذها رونالدو.
وكانت هذه المرّة الأولى التي يسجّل فيها أسنسيو هدفاً لريال من ركلةٍ حرّة مباشرة، وذلك في محاولته الثانية فقط.
وعلّق زيدان على النتيجة بالقول: «خسرنا نقطتين، وهذه ليست نتيجة جيّدة، لكنّ مثل هذا الأمر يعَدّ جزءاً من كرة القدم، وممّا قد نراه طوال الموسم. هذا الأمر قد يحصل».
إلّا أنه أشاد بأسنسيو القادم من مايوركا الإسباني عام 2015، قبل إعارته لموسم واحد إلى إسبانيول. وقال زيدان إنّ الشاب الإسباني «يقدّم الكثير من المتعة للجميع»، مُضيفاً: «أنا سعيد، هو لا يفاجئ أحداً، إنه يتطوّر، ويظهر أنّ ريال مدريد قام بالخيار الصحيح عندما ضمّه».
وتابَع: «نحن جميعاً سعداء بما يقوم به، وآمل في أن يواصل ذلك».
وشكّلت نتيجة مباراة الأحد أوّل إنذار مبكر لريال بعد بداية موسم مثالية تمثّلت بالفوز مرّتين على برشلونة في الكأس السوبر (3-1 ذهاباً و2-0 إياباً)، وفوز في افتتاح الدوري على ديبورتيفو لا كورونا بثلاثية نظيفة.
وعلى الرغم من أنّ ريال يواصل تحقيق سلسلةٍ مذهلة تتمثّل بتسجيل هدفٍ على الأقلّ في مباراته السبعين توالياً، إلّا أنّه واجَه ضد فالنسيا فريقاً منظّماً نجَح في اقتناص الفرص، في مقابل إضاعةِ لاعبي النادي الأبيض فرَصاً عدّة، لا سيّما الفرنسي كريم بنزيمة.
وفي غياب رونالدو وابتعاد الويلزي غاريث بايل وإيسكو عن مستواهما المعهود، تحمّلَ أسنسيو الذي نشأ في الفئات العمرية لنادي مايوركا قبل الانتقال إلى إسبانيول، العبءَ الهجوميّ لريال.
«مصدر فخر»
ولقيَ أداء اللاعب الشاب إشادةً من زملائه. وقال المدافع داني كارفاخال في تصريحات بعد المباراة: «لا شكّ في أنّ أسنسيو باتَ (يمثّل) حاضرَ ريال مدريد، وليس مستقبله».
وفي الأيام الأخيرة، تَردَّد اسمُ أسنسيو كأحد اللاعبين الذين يهتمّ نادي أرسنال الإنكليزي بضمِّهم قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في 31 آب، وأنّه مستعدّ لدفع 75 مليون جنيه استرليني. إلّا أنّ الأداء المتصاعد للشاب الإسباني، والذي بدأت تَظهر ملامحُه في المراحل الأخيرة للموسم الماضي، قد يَجعل من تخلّي ريال عنه حالياً أمراً شِبه مستحيل.
ونَقل الموقع الإلكتروني للنادي الملكي عن أسنسيو قوله بعد مباراة الأحد: «دائماً ما أقدّم أفضلَ ما لديّ. سجّلتُ مرّتين إلّا أنّ ذلك لم يكن كافياً (...) أشعر بأنّني ذو أهمّية، كما نحن جميعاً. نحن وحدة، ولا يوجد مواقع (أساسية) مضمونة وبدلاء».
وأضاف أنّ «الدفاع عن ألوان ريال هو مصدر فخر (...) تحسّنتُ كلاعب منذ الانضمام إلى النادي. تعلّمتُ الكثير من زملائي، اكتسبتُ المزيد من الخبرة وبتُّ قادراً على قراءة المباراة بشكل أفضل حاليّاً».
وأضاف: «أنا سعيد بجهودي ومستوى أدائي. سأواصل تقديم كلّ ما لديّ في كلّ مباراة، ومساعدة الفريق على تحقيق أفضلِ النتائج».
وكانت الإشادة الأبرز بأداء أسنسيو ومستقبله... من رونالدو نفسِه.
فبعد فوزِه بجائزة أفضل لاعب في مسابقات الاتّحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، سُئل رونالدو الذي يُهيمن والأرجنتيني ليونيل ميسي منذ أعوام على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، عن المرشّحين لنَيل هذه «الكرة» بعدهما... فكان الاسمُ الأوّل الذي ذكرَه هو البرتغالي؟ «أسنسيو».