تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، بينهم المعدّ والمراسل في برنامج "كلام الناس" في المؤسسة اللبنانية للإرسال فيليب أبو زيد، صورًا لعملية نقل مسلّحي تنظيم "داعش" وعائلاتهم من بلدة عرسال الى الداخل السوري، وبالتحديد الى البوكمال في دير الزور في رحلة استغرقت 3 ساعات، وفق التقديرات الصحافية.
وكان لافتًا في الصور أنّ الباصات التي أقلّت الدواعش تابعة لثانوية الامام المهدي – بعلبك، بحسب الناشطين. مع أنّه لم يصدر أي تأكيد رسمي من القيّمين.
وقد تمّت تغطية إسم المدرسة بلاصق أصفر اللون، الأمر الذي أثار جدلاً حول طبيعة العمليّة التي حصلت، ما يطرح علامات إستفهام كبيرة، ينتظر المواطنون إجابات عنها في المستقبل القريب.
وبحسب المعلومات التي كانت متداولة أمس الإثنين، فقد كان مسلّحو "داعش" يماطلون حتّى يغطّ الليل لكي تسير قافلة الباصات، وقيل إنّهم رفضوا الإنتقال في وضح النار أمام عدسات الإعلاميين، وبعد إنتشار هذه الصور، يطرح سؤال إن كان سبب التأخير في مسيرة الباصات يعود الى أنّها خاصّة بهذه الثانوية!