في الباصِ يرحلُ داعشٌ من جُردنا
فرِحٌ بدولتِنا العظيمةِ في السما
*********
قتلوا جنودًا ليس أشرف منهمُ
ومضوا بباصٍ يضحكونَ على الدّما
*********
قلْ لي ألسنا نحنُ نُشبههم؟ ألسنا
داعشًا أيضًا، ألسنا أظلما؟
*********
نبكي على دمِهم وداعشُ حرّةٌ
رحلت إلى الشامِ التي لن تَسلما
*********
الكلُّ أفرجَ عن دواعشنا التي
قد قسّمتْنا وهْيَ لن تتقسّما
*********
فلَنا زبالةُ حاكمينَ هنا، بلا
إحساسِ أمٍّ أو أبٍ يبكي دما
*********
وهنا نرى شهداءنا عظماءنا
قل لي فهلْ من إرتقاءٍ أعظما؟