بعد الإتفاق والتسوية التي تمت بين حزب الله وتنظيم داعش في جرود القلمون والتي تم بموجبها نقل عناصر تنظيم داعش وعوائلهم إلى داخل سوريا مقابل الإفراج عن أسير من حزب الله وجثة مقاتل إيراني والكشف عن مكان دفن جثث شهداء الجيش اللبناني بحسب إعلام حزب الله ، دشن اللبنانيون حملات إعلامية تهكمية وساخرة بعد إنتشار صور للباصات التي تنقل مقاتلي التنظيم الإرهابي.
فإنتشرت صور لإحدى الباصات التابعة لثانوية الإمام المهدي التابعة لمؤسسات حزب الله التعليمية وهي تنقل مقاتلين من داعش مع عوائلهم في هذه الباصات المكيفة.
إقرأ أيضا : نصر الله : ليس حزب الله من يبتزّ في قضية إنسانية
ولسخرية القدر أن هؤلاء المسلحين هم أنفسهم من ذبحوا عناصر الجيش اللبناني وقصفوا قرى البقاع بالصواريخ وهددوا أمن المواطنين ما جعل كثر ينتقد الصفقة ويعتبرها مهينة لمشاعر اللبنانيين ما إضطر السيد حسن نصر الله أن يطل الليلة للتخفيف من وطأة هذه الحملات ويبرر الصفقة.