استمرت الحرب الكلامية تويتريا وفايبوكيا بين فريقي 8 و14 اذار على خلفية عملية الجرود وما آلت إليه وكتب 
 الصحافي  فارس خشان عبر صفحته الخاصة فيسبوك ردودا عدة على ما ينشر في صفحات الممانعة :

1- يحاول دعائيون العودة الى بداية ٢٠١٢ للقول ان ١٤ اذار حمت وجود تنظيم القاعدة في عرسال بنفي وجوده، اثر تصريح وزير الدفاع فايز غصن في ك١ ٢٠١١
‏٢- للتذكير فإن فايز غصن قال في ٢٠ كانون اول ٢٠١١ ان هناك قاعدة لتنظيم القاعدة في عرسال.
‏٣- هذا التصريح اعتُبر يومها بمثابة تحريض على بلدة كان “حزب الله” يستهدفها بصفتها تتعاطف مع ثورة الشعب السوري.
‏٤- ان إقامة قواعد لجبهة النصرة جرت بعد هذا التاريخ، وتحديدا بعد دخول”حزب الله” الحرب، ولم يكن داخل عرسال بل في مناطق حدودية.
‏٥- لاحقا جرى ادخال”داعش”الى منطقة أوسع، حتى تكون في حرب مع”جبهة النصرة”، وحاول الطرفان، في ظل الفراغ الرئاسي، دخول عرسال فكانت عمليتا الخطف.
‏٦- أبقيت”عرسال” بعهدة الجيش، ولم تحتوي اي قاعدة لأي تنظيم ارهابي وكانت مخيمات اللاجئين السوريين تحت الرقابة الدائمة لمنع قيام خلايا ارهابية.
‏٧- اذن، الوقوف مع بلدة عرسال كان في مكانه الطبيعي، واتهامها بضم قاعدة للقاعدة كان افتراء لانه ناتج عن تضخيم حالات فردية ومعزولة.
‏٨- الجرود ليست عرسال أيها الدعائيين.القواعد التي ضمتها هذه الجرود كانت لاحقة لحربكم لمصلحة السفّاح في القلمون ولقد أجاد حزب الله التعايش معها
‏٩- بالنهاية، لجأ الارهابيون إليكم ومنحتموهم الحماية وأرسلتموهم الى حيث يكملون وظيفة انتدبتموهم لها للقضاء على ما تبقى من ثوار حقيقيين في سوريا
‏١٠- أسرد هذا للأمانة وليس لمصلحة ١٤ آذار التي نسفت نفسها من اجل “ثلاثين من…المنافع”.