اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن عودة عناصر "داعش" بالسيارات المكيفة الى بلادهم هو امر يجوز لان لبنان يخضع لمنطق الدولة "التي لا تنتقم".
ولفت اللواء ابراهيم، في حديث إذاعي، الى أن هدفهم كان تحرير الجرود وكشف مصير العسكريين المخطوفين وهذا ما حصل، مشددا على أن لبنان يخضع للقانون الدولي والانساني والاتفاقات الدولية.
وأشار ابراهيم إلى انّ "الجيش اللبناني وعندما طُلب منه تنفيذ المهمة في الجرود، كان ذلك لهدفين وهما تحريرها وكامل الطرف اللبناني، أما الهدف الثاني فهو الكشف عن مصير العسكريين المخطوفين، وقال: "لقد تم تحقيق كلا الهدفين."
وفي ما يتعلّق بالحديث عن أنّ العسكري التاسع الذي كان من بين المخطوفين قد انشقّ والتحق بداعش، لفت ابراهيم إلى انّ المصدر الذي أرشدهم بدقة عن مكان دفن العسكريين أكد لهم ذلك، لكن بالنسبة لهم فأن هذه المعلومة بحاجة إلى تأكيد وتدقيق.
وطمئن اللواء ابراهيم في نهاية الحديث الجميع أنهم يمتلكون الكثير الكثير من الأوراق من أجل التفاوض في أي ملف، وستثبت الأيام ذلك.
وختم قائلاً: "حققنا الهدفين المرجويين واستعادنا جثامين شهداؤنا وهذا ما كان الأهم بالنسبة لنا."
اذاعة لبنان