أكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أن "​الجيش اللبناني​ وحده حامي لبنان وهو الذي يحمي الوطن".
وخلال جوله له في عكار، إستهل بزيارة بلدة ​الكويخات​ حيث قدَّم واجب العزاء لأهل شهيدها الجندي عثمان شديد والى بلدة ​برقايل​ للتعزية بالرقيب الشهيد باسل موسى الذَّين سقطا ضحية معركة ​فجر الجرود​، قال: "جئنا اليوم لنقوم بواجب التعزية بشهيدينا الكبيرين ولنؤكد أن الجيش اللبناني وحده حامي لبنان، وهو الذي يحمي الوطن".
وأضاف: "من الكويخات ومن برقايل آمل من الله سبحانه وتعالى أن يكونا آخر شهيدين رغم أن فاتورة الأوطان غالية وتعيش بدماء شهدائها، بإسمي الشخصي وبإسم طرابلس و أهلها نقول رحم الله الشهيدين".
ولفت ريفي الى "أننا نحن في الشمال نثق ب​قيادة الجيش​ وبقدرته ولا نقبل أن يدافع عن وطننا سواه"، وأضاف: "يجب أن تكون دولتنا كباقي الدول لا ميليشيا تدافع عن أمنها وحدودها، وعلى السلطة السياسية أن تعيد النظر بوضع رأسها في الرمال المتحركة، فليس مقبولاً أن يحمل "​حزب الله​" السلاح بمواجهة ​الإرهاب​ بدل الجيش".
وفي الختام طلب ريفي من الحضور بإسمهم جميعاً تلاوة الفاتحة عن روح الشهيد عثمان وعن روح الشهيد باسل، وقال "نحن معكم، مع الكويخات وبرقايل وعكار ومع طرابلس".