لفت مراقبون إلى أن دوائر مطّلعة رأت تهديداً مباشراً في انتقاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي وجّهه إلى تلفزيون المستقبل .
نصر الله انتقد الشاشة الزرقاء لعدم انصياعها ضمن موجة "الخضوع" لأجندة حزب الله الإعلامية. والمعروف أن نشرة أخبار المستقبل حافظت على مسافة نقدية خسرتها mtv وLBCI و"الجديد"، في حين لعب نديم قطيش دور رأس الحربة في "تهديم" رواية حزب الله حول دفاعه عن حدود لبنان.
ويرى المراقبون أن تهديدات نصر الله عادة ما تكون جدية، وقطيش بات في دائرة الخطر. خصوصا حين قال نصر الله ما معناه إن "الأهالي" قد يكون من الصعب ضبطهم. وما أدراك ما "الأهالي"، وكيف يمكن إلصاق أعمال أمنية بهم، على غرار "غصبهم" بوجه اليونيفيل جنوب لبنان في أحيان كثيرة.
في حين همس قريبون من قطيش: "حين ذهبوا إلى سوريا توقفت الاغتيالات، والخوف أن تُستأنف حين يقرّرون العودة".
فهل هو تهديد علنيّ؟