أكّد الناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريح صحافي، حول الطلب الأميركي بضرورة زيارة بعض المراكز الإيرانية، أنّ "إيران لن تأذن لأحد بالدخول إلى المناطق المحظور دخولها وفق الإتفاق النووي"، مشدّداً على أنّ "طهران لا تتعدّى الخطوط الحمراء في التعاون مع الوكالة الذرية للطاقة، وتعاملنا الحالي لن يتغيّر".
يُذكر أنّ إيران والسداسية الدولية (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا) توصّلتا، في تموز عام 2015، لإتفاق لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني.