تحدّث والدان مفجوعان توفيت ابنتهما الشابة بعد تناولها مخدّراً غامضاً خلال إحدى الحفلات، عن لحظاتها الأخيرة المؤلمة. 

فقد توفيت إيمي فيغوس، 20 عاماً، بعدما تناولت حبة وهي تعتقد أنها تحتوي على المخدِّر المستخدَم في الحفلات MDMA المعروف بـ"إكستازي" أو عقار النشوة، ليتبيّن لاحقاً أنها تحتوي على مادّة مجهولة. وقد حدث ذلك أثناء حضورها مهرجان بلدة إلرو في أوليمبيك بارك في لندن في عطلة الأسبوع الماضية، كما ذكر موقع "ميرور".

على الرغم من شعورها بتوعّك شديد، تمكّنت من العودة إلى المنزل حيث تقيم مع والدَيها في كولشستر في إيسكس. 

وقد حاول والداها المذعوران إنعاشها قبل نقلها على وجه السرعة إلى المستسشفى حيث وُضِعت في العناية الفائقة، لكنها دخلت في غيبوبة وأُعلِنت وفاتها يوم الاثنين 21 آب.

وقد أطلقت أسرتها مبادرة خيرية باسمها، وجاء في بيان مؤثّر عبر الموقع الإلكتروني أن إيمي حضرت المهرجان وهي تبدو "بحلّتها المعهودة – مع تسريحة شعرها، ورموشها الاصطناعية، والابتسامة على وجهها". إنما أضاف البيان: "لقد ارتكبت إيمي خطأ. في لحظة جنون، تناولت مادّة مجهولة حُمِلت على الاعتقاد بأنها مخدّر MDMA المستخدَم في الحفلات".