تعرّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجوم وحملات إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي نظمها معارضون سياسيون ومواطنون فرنسيون بعدما ظهر أنه أنفق 26 ألف أورو (30901 دولار) على وسائل تجميله خلال أول 100 يوم له في السلطة.
في المقابل، بذل معاونو ماكرون جهدًا لتوضيح أنّ ما تمّ إنفاقه في هذا الصدد كان أقل مما أنفقه الرؤساء السابقون، مشيرين إلى أنّه كان وضعًا موقتًا سيحل محله سريعًا ترتيب أقل تكلفة.
ووصف العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأمر بأنه "ميكاب جيت"، في حين نشر آخرون صورًا "قبل وبعد" لشخصيات خيالية مشهورة بشعة بجوار صورة ماكرون الأنيق (39 سنة). كما طرح معهد استطلاعات الرأي غير الرسمي "سونداجيل لايف إف آر" تصويتًا بشأن ما إذا كانت هذه التكلفة عادية أم غير مقبولة.
وانتقدت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية المبلغ الذي يُنفقه ماكرون على التجميل. وغرّد مساعد لوبان الأساسي، فلوريان فيليبوت قائلًا "في الوقت الذي تكدح فيه فرنسا، يلطخ ماكرون وجهه بما يزيد عن الحد الأدنى للأجور بثلاثة وعشرين مرة".
وتأتي هذه الضجة بعد أكثر من عامٍ لتعرّض فرانسوا هولاند سلف ماكرون لسخرية معارضيه لدفعه عشرة ألف دولار شهريًا لمصفف شعره.