اعتبر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني أن "عملية فجر الجرود هي عملية فجر جديد للبنان وللحدود اللبنانية، وأتت بناء على قرار سياسي محرر من جميع القيود والموروثات السياسية".
 
ولفت تويني في حديث إذاعي الى أن "قرار رئيس الجمهورية ميشال عون وقيادة الجيش بانطلاق المعركة لبناني صرف وهو قرار مبني على الخبرة العسكرية الطويلة".
 
وحيا "مواقف الرئيس سعد الحريري الوطنية وزيارته عرسال ورأس بعلبك"، واصفا اياها "بالمهمة جدا وتأتي لتؤكد بأن قرار المعركة اتخذ بقرار جماعي لبناني".
 
ورأى أن "لا منفذ بريا أو بحريا لتنظيم "داعش"، واستسلام التنظيم سيحصل عاجلا أو آجلا، والمفاوضات ستجرى شرط أن تكون على قاعدة معرفة مصير العسكريين المخطوفين لدى التنظيم الارهابي". وأشار إلى أن "لبنان عاد الى الواجهة من خلال محاربة الارهاب والانتصار عليه، والكلام عن التنسيق مع سوريا وايران لا اساس منطقيا له، والواقع السياسي يفرض نفسه على كل الخيارات".
 
وقال: "لبنان بحاجة لتشغيل مصانعه وتصدير منتجاته الى الدول العربية والخليج بأقصى سرعة، اضافة الى ضرورة معالجة موضوع النازحين السوريين وطرق اعادتهم الى بلادهم، مما يوجب علينا التنسيق والتفاهم مع سوريا في المواضيع الحياتية والاقتصادية لما فيه مصلحة لبنان وخير اللبنانيين. هل يؤثر موقف لبنان بتعويم النظام السوري؟"
 
واستغرب الهجوم الذي شنه عليه الوزير جمال الجراح، وقال: "أحد لا يستطيع اسكاتي، وأنا أتكلم بضميري ووجداني، واطالب بالاحترام المتبادل بين الجميع، وفي حال غياب هذا الاحترام لا لزوم لهذه العلاقة".
 
وعن القانون الإنتخابي الجديد، أشار تويني الى أن "ما تم التوصل اليه هو أفضل الممكن، وفي حال سيدخل عليه بعض التعديلات ستكون في اطار اعطاء حرية للناخب بانتقاء الأسماء داخل اللائحة الواحدة". 
التعليقات