كان عبد الصمد الأسعد وزوجته هلا يحزمان حقائب العودة للرجوع نهائياً الى لبنان وهما من بلدة عكار العتيقة، بعد أعوام من العمل في فنزويلا في مجال الأعمال، قبل أن يُفاجئهما مجهولون دخلوا الى منزلهما حيث أطلقوا على كل منهما رصاصتين واحدة في الرأس وأخرى في الجسم، فقتلت هلا على الفور وما زال زوجها بين الحياة والموت في المستشفى، والأرجح أن دوافع القتل هي السرقة.
لعبد الصمد وهلا شابان هما عمر ومحمد الأسعد يعيشان في دبي بعدما درسا في فنزويلا وقدِما للدراسة الجامعية ومن ثم العمل في الإمارات.
هي إذاً جريمة جديدة بحق مغتربين لبنانيين حاولوا الهرب من واقع صعب في لبنان فكان قدرهم أصعب في أميركا الجنوبية.