تتواصل عمليات الدكّ المدفعي والجوي للإرهابيين تمهيداً لإطلاق "المرحلة الرابعة" والأخيرة من عملية فجر الجرود.
وأكدت مصادر عسكرية لـ"المستقبل" أنّ الجيش لن يوقفه شيء حتى تحرير آخر شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة عند السلسلة الشرقية، ولا يعتبر نفسه معنياً في هذه المهمة إلا "بحدودنا الجغرافية فقط".
كما واصلت مدفعية الجيش وطائراته قصف ما تبقى من مراكز "داعش" في وادي مرطبيا، موقعةً إصابات محققة في صفوف إرهابييه "تناهز الـ40 بين قتيل وجريح" حسبما أفادت المصادر العسكرية.
وإذ لفتت المصادر الانتباه إلى "كون المرحلة المقبلة من العملية تعترضها صعوبات جغرافية ربطاً بطبيعة المنطقة المحتلة من جهة، وبتجمّع أعداد كبيرة من المسلحين الإرهابيين المحصنين فيها إلى جانب أفراد مدنيين من جهة أخرى".
غير أنّ المصادر العسكرية شددت في المقابل على أنّ "الجيش اللبناني "مكمّل للآخر" ولن يردعه أي عائق عن "إتمام مهمته بنجاح" وإعلان تحرير الجرود اللبنانية من الوجود الإرهابي".