أكد نائب عضو كتلة "التنمية والتحرير" هاني قبيسي أن "ما قام به الجيش في الجرود، خطوة جبارة ووطنية بإمتياز، وأثبت دوره الرائد على مستوى حماية الوطن والبلد". وحيا "كل من شارك في هذا العمل من عناصر وقيادة وضباط في الجيش، ومواطنين تعاطفوا معه وأظهروا لحمة وطنية رائعة".
 
وقال في حديث إذاعي إننا "على مستوى مواجهة الارهاب، لا يسعنا الا ان نقول ان الجيش أثبت فعلا انه حامي الوطن وحدوده بمواجهة ارهاب شرس". وقدم التحية للجرحى والشهداء "والساهرين الذين ينامون في العراء من جيش ومقاومة وكل من دافع عن الوطن".
 
وثمن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى وزارة الدفاع، واصفا اياها بأنها "أكبر من خطوة تشجيعية، بل هو قرار اتخدته الحكومة بالمواجهة، وهذا الامر نثمنه ونقول بأن القرار السياسي هو الذي أمن الغطاء للجيش لكي يقوم بهذه الخطوة، ولو اتخذ هذا القرار منذ ثلاث او اربع سنوات، لما وصلنا الى ما وصلنا اليه من سعي للارهابي للدخول الى لبنان. لقد تأخرنا، واوجه التحية لكل سياسي شارك او اتخذ قرارا بالمواجهة، الجيش كان في أمس الحاجة لهذا الغطاء السياسي الذي شكل من خلال موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وموقف رئيس مجلس النوب نبيه بري، وموقف الرئيس الحريري، هذا التضامن امن الغطاء للجيش ومكنه من اتخاذ خطوات قتالية حررت الارض من دنس الارهاب".