أكّد وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الخميس، ان الولايات المتّحدة ملتزمة بمساعدة الجيش الاوكراني، مشدّداً على ان العقوبات ضدّ روسيا ستبقى قائمة الى ان توقف موسكو دعم المتمرّدين وتُعيد شبه جزيرة القرم الى اوكرانيا.
وعقب لقائه مع الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو، قال ماتيس: "سيّدي الرئيس، نُواصل دعمنا لاوكرانيا ونبقى ملتزمين ببناء قدرات قوّاتها المسلّحة".
وأضاف ان واشنطن وافقت في الآونة الأخيرة على تسليم معدّات عسكريّة الى اوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار (148 مليون يورو)، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعيّة.
وأوضح ماتيس: "نحن ندرس حاليّاً مسألة الاسلحة الدفاعيّة الفتّاكة"، مشيراً الى ان هذه الاسلحة "ليست استفزازيّة الّا في حال كنت معتدياً. وبالطبع اوكرانيا ليست معتدية".
وأكّد وزير الدفاع الأميركي، ان "الولايات المتّحدة تقف الى جانب اوكرانيا"، متّهماً موسكو بـ"السعي الى إعادة ترسيم الحدود الدوليّة بالقوّة، وهو ما يقوّض دولاً أوروبّية حرّة ذات سيادة".
وشدّد على ان العقوبات ضدّ روسيا "ستبقى في مكانها الى حين تغيير موسكو إجراءاتها، التي أدّت الى تلك العقوبات".
وتُحارب كييف متمرّدين موالين لروسيا في منطقتي لوغانسك ودونيتسك في شرق البلاد. وقُتِلَ اكثر من 10 آلاف شخص في النزاع. وتتّهم اوكرانيا والغرب، روسيا، بالوقوف وراء النزاع ودعم الانفصاليين بالعديد والعتاد عبر الحدود.