يعيش ثلاثة من مشاهير الفن هذه الأيام حالة من الترقب، انتظاراً لكلمة المحاكم في قضاياهم، وكلها اتهامات أخلاقية.
ففي السابع من شهر أيلول القادم تنتظر الفنانة المصرية غادة عبد الرازق مصيرها في المحاكم، بعد إقامة دعوى قضائية عليها بتهمة الفعل الفاضح، وذلك من قبل المحامي سمير صبري لنشرها فيديو "فاضحا" على حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات إنستغرام.
وكانت تتحدث فيه مع جمهورها وظهر أثناء حديثها جزء حساس من جسدها، إذ تعرضت وقتها لسيل من السباب والهجوم واتهموهما بخدش الحياء، لتظهر بعدها في فيديو نشرته تؤكد أن الفيديو تمت فبركته لها، إلا أنها في فيديو آخر عادت واعترفت أنه لم يكن مفبركاً لكن لم تقصد أبداً إظهار جسدها، ونفت كل ما قيل من أنها كانت تحت تأثير مخدر أو "سكرانة"، موضحة أنها تتناول حبوباً مضادة للاكتئاب تسبب حالة من الهذيان.
وهذه الجلسة هي الثانية لغادة بعدما كانت الأولى في السابع من شهر تموز الماضي إلا أنها أُجّلت.
المطرب المغربي سعد لمجرد، الذي أُفرج عنه في شهر نيسان الماضي ينتظر هو أيضاً مصيره في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، حيث مكث في السجن عدة شهور، ثم خرج بإفراج مشروط، بمعنى أن يضع صاحب أغنية "أنت معلم" سواراً إلكترونياً حول ساقه، وهذا السوار مزود بخاصية التتبع لمعرفة تحركاته من رجال الأمن، ولم يُحدد بعد مصيره بشكل نهائي وهل سيكون بريئاً أم جانياً يعود إلى أسوار السجن من جديدِ.
وكذلك يتواجد المخرج المصري سامح عبد العزيز في السجن، في قضية مخدرات، حيث تم القبض عليه منذ أقل من شهر أثناء تفتيشه في أحد كمائن الشرطة، وضبطت معه كمية من المخدرات أقر بأنها لاستخدامه الشخصي، فتم تحويله إلى النيابة وحصل على حبس أربعة أيام على ذمة التحقيق، ثم تم تجديدها إلى 15 يوماً ولا يزال يؤدي مدته، ومن المتوقع أن يتحدد مصيره بالنطق في الحكم نهائياً بعد انتهاء فترة الـ15 يوماً.