طالب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي المرشد الأعلى آية الله خامنئي بالإفراج عن الزعماء الثلاث للحركة الخضراء وهم مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنوارد وذلك خلال لقاء عدد من الأسرى الإيرانيين القدامى المحررين من السجون العراقية. وقال خاتمي خلال كلمة ألقاها : إنني لن أطلب شيئا [من المرشد الأعلى] إلا أنني اليوم أريد باسمكم أن أطالب المرشد الأعلى بإصدار أمر لحل موضوع الإقامة الجبرية.
وأِشار خاتمي إلى إصدار أمر قيادي بمغادرة القوى الأمنية منزل الشيخ مهدي كروبي وإنهاء ما عبر عنه خاتمي بالحصار المضاعف، ليستمر الحصار فقط وليس الحصار المضاعف على حد قوله.
إقرا أيضا: اللواء سليماني: إيران لا تريد تشييع السنة
وبينما شكر الرئيس خاتمي المرشد الأعلى على إصداره أمرا بمغادرة القوى الأمنية منزل الشيخ كروبي، نفى المتحدث باسم السلطة القضائية محسني إيجئي ما تداول في الإعلام حول خروج القوى الأمنية من منزل كروبي. ويقال بأن كروبي لم يقبل بكسر إضرابه عن الطعام إلا بعد التأكد من مغادرة القوى الأمنية بيته الذي يقيم فيه بشكل جبري وأعلن كروبي بأنه يكسر إضرابه عن الطعام بعد أن ضمنت الحكومة تحقق شرطه الأول وهو إخلاء بيته من هؤلاء الضيوف غير المدعوين.
إقرا أيضا: الزعيم الإصلاحي كروبي يضرب عن الطعام
وبعد كسر كروبي إضرابه عن الطعام أعلن النائب الإصلاحي إلياس حضرتي عن قرب إنهاء الإقامة الجبرية لزعماء الحركة الخضراء واعتذر عن إعطاء معلومات إضافية، ربما لسبب أن تلك المعلومات تعود إلى آليات تنفيذ عملية الإفراج عنهم. ويبدو أن تصريحات خاتمي هي جزء من عملية الإفراج عن السجناء، وتطمين لنظام حتى لا يقلق على تداعيات الإفراج عنهم.