أكد وزير العدل السابق أشرف ريفي، أن الخطر الإيراني يداھم كافة الدول العربية وليس ھنالك وقت للتمايز والتباين وإنما التوحد لمواجھة ھذا الخطر، مطالبا قطر بالتخلي عن تعنتھا، وإعادة النظر في مواقفھا ومتطلبات استقرارھا والالتحام بالمنظومة الخلیجیة وليس مع أي طرف خارجها.
واتهم ريفي، في تصريحات إلى "عكاظ" إيران باستباحة لبنان بمشروعها التوسعي عبر ميليشيا حزب الله التي مكنها امتلاك السلاح غير الشرعي من وضع يدهما على مفاصل الدولة اللبنانية، معتبرا أن عدم وجود مشروع عربي أتاح للمشروع الإیراني بمساعدة سوریة إنشاء بنية عسكریة غير شرعية في لبنان.
وحول صمود شمال لبنان في مواجھة حزب الله، اعتبر أن شمال لبنان يمثل خط دفاع أساسيا في وجه المشروع الإيراني، معربا عن أسفه من استيلاء حزب الله على نقاط إضافية من خلال وضع يده على رئاسة الجمهورية عبر ميشيل عون، والاستحواذ على 17 وزيراً من أصل 30 وزيرا في الحكومة اللبنانية.
وأفاد ريفي بأن دولا عربية قدمت دعماً مالياًلـ14 آذار، للصمود في وجه المشروع الإيراني، لكن الدعم لم يصل إلى حيث يجب، وصرف في غير مكانه وفي أمورغير مهمة في معركة الصمود،
وناشد الدول العربية أن يكون هنالك مشروع عربي في مقابل المشروع الإيراني، مشددا على ضرورة عدم ترك الساحة اللبنانية دون دعم، كما يجب أن لا يترك المشروع الإيراني يمتلك السلاح.
عكاظ