نشرت صفحة رابطة جمهور نادي الرياضي "Ultras Riyadi" على فيسبوك بياناً تحذيرياً للاتحاد اللبناني لكرة السلة من إمكانية انطلاق المشاكل في الملاعب مع انطلاق دورة حسام الدين الحريري، إضافةً إلى إبداء الاعتراض إثر قرار الاتحاد بإرسال نادي الهومنتمن لتمثيل لبنان في البطولة العربية.
وجاء في البيان :
"أولاً : ما زال موضوع إرسال نادي الهومنتمن لتمثيل لبنان في البطولة العربية موضع تسائل حيث لم يقم الإتحاد بالتبرير أو التوضيح على أي أساس لم يدع بطل لبنان بدل الوصيف في إشارة واضحة و رسالة أكثر من مباشرة ببدء الحرب العلنية على القلعة الصفراء، علما أن إدارة النادي تقدمت بإعتراض رسمي على الموضوع، الا أن أعضاء الإتحاد و على رأسهم بيار كخيا " دايرين دينتهن الطرشة " و كأن شيئا لم يكن.
رابطة جمهور نادي الرياضي و بإسم كافة جماهيرها تستنكر هذا القرار الظالم بحق ناديها و تتمنى على الإتحاد عدم خوض معركة مع نادي الرياضي كما فعل أسلافهم و التي دائما ما تنتهي نتيجتها بفوز الرياضي بلقب البطولة. و كأن الإتحاد لم يكتف بأول فشل و الذي تمثل بالإستحقاق الآسيوي، فيستكمل فشله في معاملة الأندية معاملة عادلة هذا و لم يبدأ الدوري اللبناني بعد ! فعلا إن لم تستحِ فافعل ما شئت..
ثانياً : دورة حسام الدين الحريري أمست قريبة، و الكل يعلم مدى أهميتها لدى جمهور نادي الرياضي كونها أصبحت أشبه بالدورات الرسمية و التي تضم أبرز الفرق العربية و الأجنبية، و كون قاعة صائب سلام هي بيتنا الأول و بالتالي نعتبر أنفسنا قييمين على أي دورة تُنظم في هذا الملعب، و كون و للأسف الحرب الجماهيرية بدأت بين جماهير الفرق خصوصا الرياضي، الشانفيل و كان قد سبقها ما الرياضي و الهومنتمن، و حفاظا على أمن الدورة، الملعب و الجماهير حتى لا تصل الأمور الى ما لا تحمد عقباه في دورة ودية، فإننا نتوجه على منظمي هذا الحدث السنوي بضرورة إيجاد حل سريع في حال التقاء أحد الفرق اللبنانية، بحيث الدورة تشهد كل سنة حماوة و منافسة قوية تلهب الجماهير، و لنبدأ الموسم السلوي بدون أي نوع من أنواع التوتر و الإشكالات، نعرض عليكم بعض الحلول التي ممكن أن تؤمن سير المبارايات بشكل سليم :
- زيادة أعداد القوى الأمنية
- إقامة المباراة بحضور جمهور واحد ( جمهور نادي الرياضي كونه النادي منظم الدورة )
- إقامة المباراة بعدد جمهور معين لكل فريق
- إقامة المباراة بدون جمهور
إن البيان ليس رسالة تهديد أو إيصال رسالة مبطّنة إلى أحد انما قراءة بسيطة للأمور و التي لا نتمنى أن تحدث، عسى أن تصل الى المعنيين بأسرع وقت."