لقد تم العثور على أكثر من عشرين قارورة غاز وسط ركام المنزل المؤلف من طابقَين الذي دُمِّر في انفجار غاز هائل وقع بصورة عرَضية قبيل منتصف الليل يوم الأربعاء.
كذلك اكتشفت السلطات مادّة "أسيتون بروكسيد" (TATP) المسمّاة "أم الشيطان" بسببب العدد المرتفع من الانفجارات العرضية التي تتسبب بها.
وقد ذكرت الشرطة الإسبانية أنها اعتقدت في البداية أن الانفجار الذي وقع في بلدة ألكانار الساحلية الصغيرة، والذي أسفر على الأقل عن مقتل شخص واحد وإصابة سبعة آخرين، حصل في مختبر سرّي للمخدرات.
أما الآن فيربطون الانفجار بالهجوم الدموي الذي وقع بعد أقل من 24 ساعة، عندما اقتحمت شاحنة بيضاء الجادة الأشهر في برشلونة ودهست المارة ما تسبّب بمقتل 13 شخصاً.
وقال جوزيب لويس ترابيرو، رئيس الشرطة في منطقة كاتالونيا، إن المحققين يعتقدون أن منفّذي هجوم الشاحنة خططوا في الأصل لتفجير قنبلة بواسطة قوارير الغاز. أضاف أن الانفجار العرَضي حصل عندما قام الأشخاص في الشقة بـ"العبث" بقوارير البروبان والبوتان.