أكد الناطق العسكري باسم قيادة الجيش العقيد نزيه جريش في مؤتمر صحافي لعرض أحداث اليوم الأول من عملية "فجر الجرود" أن "وحدات الجيش تواصل هجومها على ارهابيي داعش من عدة محاور وتمكنت من السيطرة على مساحة واسعة وطرد عدد كبير منهم"، معلنا أن "الجيش تمكن من السيطرة على تلة خلف، 1476، 1564، سهلات الشميس، المخيرمة، طلعة مبيض، خربة الشميس، داوود، جبل المخيرمة 1564، محور تلة الحمرا وسيطرة بالنار على مراح درب العرب".
وأوضح أنه "في محور حقاب خزعل تمكن الجيش من السيطرة على سهلات قلد الثعلب، وسيطرة بالنار على عزة غنام بالاضافة الى تدمير 11 مركزا للارهابيين يحتوي على مغاور وانفاق وتحصينات واسلحة وضبط أسلحة وذخار"، معلنا أن "المساحة التي سيطر عليها الجيش تبلغ 30 كلم مربع، أي ثلث المساحة التي يسيطر عليها الارهابيون"، كاشفا أن "حصيلة اليوم الاول من المعارك بلغت 10 جرحى للجيش اللبناني و20 قتيلا للارهابيين".
وشدد على أن "الأوامر أعطيت للوحدات المشاركة للتقيد بالقانون الدولي والتقيد بقواعد ادارة العمليات العسكرية لجهة التمييز بين المدنيين والمسلحين"، جازما أن "العمليات العسكرية لم تتوقف وستستمر حتى تحقيق الأهداف وطرد الارهابيين والسيطرة على الحدود وفي بعض النقاط قد يحصل توقف بسبب طبيعة المعركة".
وكشف أن "الجيش استطاع خلال الفترة الأخيرة بواسطة الرمايات والطائرات من تضييق الخناق على "داعش" والتنظيم أصبح أوهن من متابعة المعركة والنصر قريب"، مؤكدا أن "الجيش التزم بما خطط له في اليوم الاول واستطاع السيطرة على تلال حاكمة وبالنار على أهم محورين للمساعدة اللوجستية لداعش"، وعن ملف العسكريين المخطوفين من قبا "داعش"، قال: "المكلف بالحديث عن هذا الملف هو المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم".