يتغيّر جسم المرأة مع تقدّمها في السنّ بشكل ملحوظ بدءًا من المنطقة الحساسة وصولًا إلى الثديين ومختلف الأماكن في جسمها. قد يكون لهذه التغييرات تأثير على نفسيّتها وعلى نظرتها إلى نفسها. إليكِ أهم وأبرز المراحل التي يمرّ بها ثدياك مع العمر:
1. مرحلة العشرينيات.. التغير الشامل
يتغير حجم الثدي في هذه المرحلة لعدة أسباب، أولها أن الثديين سيتغيران في الحجم كلما اكتسبتِ وزنًا أو فقدتِه، ومن ضمن الأسباب المهمة المرور بتجربة الحمل والرضاعة الطبيعية.
فكثير من النساء في هذه السن قد مررن بهذه التجربة، التي بالتأكيد لها دور أساسي في كبر حجم الثدي والحلمات في مرحلة الحمل والرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى تغير لون الدائرة الموجودة حول الحلمة للون داكن، ثم عودتها إلى طبيعتها أو إلى حجم أصغر مما كانت عليه قبل الحمل.
من التغيرات الشائعة في هذه المرحلة أيضًا وجود تكتلات في أحد الثديين أو كليهما، وتصنف على أنها أورام حميدة. فالنساء في هذه المرحلة يتعرضن لتغير كبير في أوقات الدورة الشهرية، نتيجة اختلافات كثيرة في الهرمونات ومنها هرمون الأستروجين، وجميع هذه التكتلات لا تصل إلى مرحلة القلق، ومع هذا ينصح دائمًا بالكشف الدوري للتأكد من عدم وجود أي شيء غير طبيعي في هذه التكتلات.
2. مرحلة الثلاثينيات.. حدوث بعض التمدد
بعد المرور بتجربة الحمل والرضاعة أكثر من مرة، وما يرتبط بها من زيادة أو نقصان في الوزن، يؤدي ذلك إلى ظهور علامات التمدد على ثدييكِ ويصبحان أكثر ترهلًا وتدليًا عن السابق، ومع ذلك يمكنكِ ممارسة بعض التمارين الرياضية للحصول على شكل أفضل لثدييكِ بعد كل هذه التجارب التي مررتِ بها.
3. مرحلة الأربعينيات وما بعدها.. أكثر ليونة
يتعرض كثير من النساء في الأربعينيات من العمر إلى انقطاع الطمث، وبالتالي تقل قدرة المبايض عندهن على إنتاج هرمون الأستروجين بالكمية نفسها، ويمر الثديان في هذه المرحلة بما يسمى "الانحلال".
في هذه المرحلة، تُستبدل أنسجة الثدي بالدهون التي هي أكثر ليونة، وتشعرين دائمًا بعدم ثبات الثدي. وليس من الضروري أن يتغير الثديان في الوقت نفسه، فيمكن أن توجد فترة بين تغير كل منهما عن الآخر، وفي كل الأحوال ينصح الأطباء بمتابعة تغير شكل الثديين والذهاب إلى الطبيب عند الشعور بأي ألم، أو عند حدوث تكتلات في هذه المرحلة العمرية.
الخبر السعيد أن الترهل سيقل تدريجيًا مع زيادة إنتاج الكولاجين في الثديين.
(صبايا ستايل)