تمرّ العلاقة بين الثنائي بمراحل عدّة. تبدأ بالإعجاب ثم المواعدة لتتطوّر الأحاسيس وتصبح العلاقة أكثر جدّية. ولا بدّ في هذه المرحلة من تعارف بين الشاب وأهل حبيبته ومن الزيارة الأولى إلى منزلها. فما هي الإرشادات التي يجب اتباعها للقيام بهذه الزيارة؟ وفي المقابل، كيف يجب أن يستقبله الأهل؟
الزيارة إلى أهل الحبيبة يجب أن تحصل عندما تصبح العلاقة بين الثنائي جدّية، وهذه الزيارة لا تُعتبر لطلب اليد أو زيارة خطبة، بل هي للتعارف، تقول خبيرة الإتيكيت سلام سعد.
أما عن اللباس الذي يجب أن يرتديه الشاب، فمن المحبّذ أن يكون شبه رسمي وأنيقاً، وليس ضرورياً أن يرتدي لباساً رسمياً بالكامل إذا كان لا يرتديه في حياته اليومية، توضح سعد في حديث إلى "النهار"، مشيرةً إلى أنه يستطيع أن يصطحب معه شخصاً يثق به، من العائلة أو من خارجها، شرط ألا يكون صغيراً أو كبيراً في السن.
أما عن الهدية، فمن الأفضل أن تكون حلويات كالكيك أو الشوكولا، ويجب الابتعاد عن الهدايا الشخصية كالذهب أو العطر مثلاً، ومن غير الضروري إهداء تحفة للمنزل، الاكتفاء بالشوكولا الموضوعة داخل وعاء مخصص لها مناسب، وفق سعد.
وتلفت سعد إلى أنّ أهل الصبية يجب أن يحضّروا أنفسهم لاستقبال الضيف بلباس مرتب ومحافظ وغير مبالغ فيه فلا يكون لباساً للسهرات مثلاً، ومن غير الضروري أن يكون رسمياً، مشيرةً إلى أنه من المُحبّذ عدم وجود إلا أفراد العائلة.
وتدعو إلى عدم المبالغة في الضيافة والاكتفاء بتقديم الحلويات كقطعة كيك أو "بوتي فور" مع عصير مثلاً، ثم القهوة وحبة شوكولا، وتقول: "ممنوع تقديم المازات والتشيبس والبزورات وغير ذلك".
أما بالنسبة إلى الصبية، فتنصحها سعد بالابتعاد عن اللباس القصير وعدم المبالغة في تصفيف شعرها ومكياجها.
وخلال الحوار، توضح سعد أنه يجب الابتعاد عن الأحاديث السياسية والطائفية والاكتفاء بالعموميات، وتدعو إلى عدم التكلّم بموضوعات خاصة تثير الحساسيات، وعدم اعتماد اسلوب الاستجواب لناحية حياة الشاب الشخصية. وفي المقابل، وَجب على الشاب قبل ختام الزيارة، أن يوضح سبب زيارته، فيقول مثلاً: "أنا معجب بابنتكم وأرغب في أن أكمل حياتي معها"، أي أن يوضح سبب وجوده.
لا بدّ من اعتماد أسلوب معيّن واتباع الاتيكيت المناسب عندما تزور منزل حبيبتك، وتالياً ترك انطباع جيّد عند أهلها وكسب ودّهم.
فبعد الفوز بقلب الحبيبة، قلوب أفراد عائلتها ومحبّتهم هدفك المقبل.
للردّ على كافة أسئلتكم المتعلقة بالإتيكيت والبروتوكول الرجاء إرسالها على البريد الإلكتروني