في غياب التوعية السليمة وانتشار الكثير من الاعتقادات الخاطئة، يبقى موضوع غشاء البكارة والخوف من فقدانه مشكلة تؤرق الفتاة، بمجرد علمها بوجوده وحتى الزواج.
الأخصائية النسائية رهام البلوي تطلعنا على أهم الحقائق عن غشاء البكارة، وتوضح المعتقدات الشائعة من خلال 11 معلومة مهمة وهي: كل ما يتعلق بالحياة الجنسية يبقى محل اهتمام وسرية في مجتمعنا، ما يثير فضول الفتيات، ويسعين للتعرف على كل ما يجول في خاطرهن من أسئلة، وذلك من خلال مصادر خاطئة وغير صحيحة، وفي بعض الأحيان يكون الجهل بتلك الأمور ضاراً جداً.
إليك 11 معلومة مهمة حول عذرية الفتاة:
- غشاء البكارة هو غشاء رقيق، ويزداد سمكاً مع تقدم السن.
- خلق غشاء البكارة كحاجز طبيعي يمنع دخول ما يمكن أن يشكل خطراً على الجهاز التناسلي.
- غشاء البكارة يجب أن يكون بالنسبة للفتاة تميزاً وليس همّاً نفسياً.
- على الفتاة أن تبحث عن مصادر موثوقة للتعرف على الأمور الجنسية، وليس هنالك أفضل من الأم في التوعية حول عذرية الفتاة.
- ممارسة الرياضة بأنواعها لا تؤثر على العذرية، أما الرياضات العنيفة فلها تأثير على الخصوبة والإنجاب لدى الفتيات.
- السقوط والحوادث لا تُفقد الفتاة غشاء البكارة.
- نزيف الدورة الشهرية مهما بلغ لن يفقد الفتاة عذريتها.
- لا يتم فض غشاء البكارة إلا بإدخال مادة حادة، أو من خلال العلاقة الجنسية الكاملة.
- تنوع غشاء البكارة يجب أن يكون معلومة واضحة لدى الشباب، ويأتي هنا دور الأم أيضاً في التوعية.
- وأخيراً من المهم أن يكون المجتمع واعياً، فيما يخص عدم وجود غشاء بكارة لدى الفتاة، فقد يكون نتيجة عيب خلقي، أو لصغر حجمه.